الهدية
الهدية
تعد الوسيلةً مميّزة وجذّابة لتوطيد العلاقات، وتعزيز التواصل مع الأحبة، وزيادة روابط المودّة والألفة بينهم، وتُقدم عادةً في أعياد الميلاد، وفي المناسبات الخاصة، وفي الأيام العاديّة أيضاً؛ للتعبير عن مشاعر المحبة والامتنان والودّ لمُتلقيها، لكن أحياناً يواجه البعض صعوبةً في اختيار الهدايا المناسبة المُراد تقديمها لأولئك المميزين في حياتهم، الذين يُقدّرون وجودهم ويعنون لهم الكثير، أو تنتابهم الحيرة حول الطريقة الصحيحة والمُناسبة لتغليف الهدية؛ لإظهارها بشكلٍ أجمل، إذ يُمكن تغليفها بعدّة بطريقة جذابة ومميّزة تزيد من أناقتها وبهجتها عند تقديمها للشخص المعنيّ، رغم بساطة محتواها وعفويّة اختيارها. كما يمكنكم زيارة متجر ماريا قاعود لاختيار الهديا المناسبة لكل مناسبة
معاني لهدية
من المعروف أن الشعور بالسعادة لا يقتصر على متلقي الهدية فحسب بل يشعر الشخص الذي يُقدمها بمشاعر إيجابية عديدة منها تحقيق الذات، والشعور بالسعادة لأنه استطاع منح السعادة لمن يحب، والشعور بالكرم والعطاء، وما يلي مجموعة من المعاني التي تحملها الهدية
التعبير عن الحب
يُعتبر تبادل الهدايا من أكثر الطرق شيوعاً للتعبير عن الحب ومشاعر الاهتمام والنية في توطيد العلاقة سواء أكانت علاقة رومانسية، أو علاقة صداقة، أو محبة بين أفراد الأسرة، وقد يعتبر البعض أن تقديم الهدايا في بداية العلاقة وفي المناسبات فقط كافٍ للتعبير عن الحب، إلا أنّه يُفضّل أن تكون الهدايا متجددة وبدون مناسبات؛ للتأكيد على الاهتمام، والالتزام، واستمرار المشاعر وزيادة الحب في العلاقة، وقد يختلف معنى الهدية بين النساء والرجال؛ حيث يمكن القول أن النساء تقوم بإهداء الهدايا لأسباب رمزية وعاطفية، بينما يُهدي الرجال الهدايا لتعميق العلاقة وتطويرها وكنوع من التبادل، وقد يصعب على الفرد اختيار الهدايا المعبرة عن الحب لعدم ثقته بأنها ستنال إعجاب الطرف الآخر، لذا يُنصح الأخذ بعين الاعتبار أن لكل شخص نوع معين من الهدايا التي يفضلها وتجعله سعيداً، كما يجب التذكير بأن الهدية المادية ليست الطريقة الوحيدة لإظهار الحب بينما يجب التعبير عن المشاعر بالكلام والمواقف إلى جانبها؛ لإيصالها بالصورة الكاملة، كما يُفضّل الاهتمام أكثر بالقيمة المعنوية عند تبادل الهدايا بين الأحباء.
الاحتفال بالمناسابات المختلفة
تعبّر الهدية عن مشاركة وسعادة الفرد للآخرين في مناسباتهم السعيدة المختلفة، ومنها ما يلي:
ذكرى الميلاد: حيث يمكن إشعار الشخص بتميزه وأهميته من خلال إهدائه هدايا يحتاجها ويحبها في عيلاد ميلاده، ولا تقتصر هدايا عيد الميلاد على الأطفال فقط، بل يحب الكبار أيضاً الحصول عليها، فهي تدل على مدى تقديرهم والاهتمام بهم والتفكير بما يسرهم على الدوام. الزواج: حيث يقوم أفراد عائلة كلٍ من الزوجين وأصدقائهم وزملائهم في العمل بإهدائهم الهدايا احتفالاً بزواجهم، ومن الجميل أن يحتفل الزوجان بذكرى زواجهما السنوي كل عام أيضاً والحرص على تبادل الهدايا فيما بينهما. الانتقال لمنزل جديد: يُعد الانتقال لمنزل جديد خطوة مهمة وتحتاج للكثير من المجهود، وعندما يكون من الصعب على الأقرباء تقديم المساعدة لمن ينتقل من منزله، يُفضّل إهدائهم هدية للمباركة لهم وتشجيعهم على البداية الجديدة عند الزيارة الأولى للمنزل الجديد. التقدم في العمل أو افتتاح مشروع: غالباً ما يقوم الشخص الحاصل على ترقية في وظيفته بالاحتفال بذلك كونها مناسبة سعيدة ويمكن مشاركته هذه الفرحة من خلال إهدائه هدية مناسبة. النجاح والتخرج: يعتبر النجاح وتحصيل الدرجات العالية أو التخرج من الجامعة من الإنجازات التي تستحق الاحتفال، فمن الضروري تقديم الهدايا المميزة فيها.
الاعتذار
يجب كل شخص تقديم الاعتذار عندما يخطئ في حق الآخرين، وفي بعض الأحيان لا يكفي الاعتذار التقليدي للحصول على رضى الطرف الآخر ومسامحته، لذا تلعب الهدية دوراً مهماً في تغيير رأي الطرف الآخر وإقناعه بالمسامحة، وتليين الموقف، وعادةً ما تحمل هدية الأزهار معنى الاعتذار بصدق.
نصائح لتقديم
الهدايا عادةً ما تكون مهمة اختيار الهدية المناسبة والملائمة محيرة، ويتطلب اختيارها التفكير في ذوق الشخص المتلقي، وما يلي بعض النصائح لإهداء أفضل الهدايا .
كما يمكنكم زيارة متجر ماريا قاعود لاختيار الهديا المناسبة لكل مناسبة
اختيار الهدية
تساعد الخطوات التالية على اختيار مناسبة:
تحديد ما يُفضله الشخص: يتم ذلك من خلال كتابة قائمة بالأشياء التي يحبها ويُفضلها ذلك الشخص، حيث يُنصح بمعرفة هواياته وميوله وحتى طبيعة عمله، ومن ثمّ التفكير في الهدايا الممكنة لكل نقطة منها. تحديد عمق العلاقة مع الشخص: يفضل تحديد مدى القرب من الشخص الذي سيتلقى الهدية، فإذا كان شخصاً قريباً كالشريك، وأحد أفراد العائلة، أو من أقرب الأصدقاء يمكن اختيار هدية شخصية له، إما إن كان معرفة من نطاق العمل أو غيره فيُنصح باختيار هدية عامة مثل بطاقات التبريك وإهداء النقود. احتياجات الشخص: يُساعد التفكير فيما يحتاجه متلقي الهدية على اختيار شيء سيقديره ويستخدمه بكل سرور، كما سيتجدد امتنانه لمرسل الهدية كلما استخدمه من جديد. سؤال القريبين منه: يمكن طلب المساعدة من أحد الأشخاص القريبين من الشخص المراد إهداؤه، مثل عائلته أو أصدقائه وذلك في حال كان بعيداً ولا تتوفر معلومات أكيدة عما يحب أو يحتاج، كما يساعد التفكير مع الآخرين على إيجاد المزيد من أفكار الهدايا المناسبة، والترتيب معهم حتى لا يتم تكرار نفس الهدايا. تحديد وقت وتكلفة الهدية: يجدر بالذكر أن الطريقة الأمثل في إهداء الهدايا هي الاعتدال؛ فلا يُحبّب أن تكون باهظة الثمن بحيث تُشعر الشخص المتلقي بالعبء والتعذّر عن استقبالها؛ لعدم قدرته مقابلتها بهدية تعادل ثمنها، بل يُفضل أن تكون معتدلة التكلفة، كما يفضل الإهداء في وقت المناسبة مباشرةً وعدم الانتظار لأي وقت آخر، بحيث تفقد الهدية قيمتها.
طريقة التقديم
يجب التفكير في الطريقة المناسبة عند تقديم الهدية، ويمكن الاختيار بين تغليفها بورق هدايا مناسب أو وضعها داخل كيس مصنوع من الكرتون أو في صندوق، ويمكن إرفاق كرت لكتابة عبارات مناسبة لهدف الهدية مع اسم المرسل، ويمكن الاختيار بين إعطائها للشخص باليد مع قول عبارات تتلائم مع المناسبة، أو وضعها في مكان ليكتشفها في وقت لاحق كنوع من المفاجأة.